وقال في “تحفة الحبيب”:
يقول لسان حال النعش في كلّ يوم لابن آدم:
انْظُرْ إِلَيَّ بِعَقْلِكْ… أَنَا الْمُهَيَّا لِنَقْلِكْ
أَنَا سَرِيرُ الْمَنَايَا… كَمْ سَارَ مِثْلِي بِمِثْلِكْ
وقال الشاعر في المعنى [من الكامل]:
وَإِذَا حَمَلْتَ إِلَى الْقُبُورِ جَنَازَةً… فَاعْلَمْ بِأَنَّكَ بَعْدَهَا مَحْمُولُ
وَاِذَا وَليتَ لأَمْرِ قَوْمٍ مَرَّةً… فَاعْلَمْ بِأَنَّكَ عَنْهُمُ مَسْؤُولُ
البحر المحيط الثجاج 18/132