قال الجامع عفا الله عنه:
الأرجح عندي قول أكثر أهل العلم من أنه لا يجوز للمحدث أن يمسّ القرآن؛ لصحّة حديث عمرو بن حزم المذكور: “لا يمسّ القرآن إلا طاهر“، وقد أشبعت الكلام في صحته، وفي بيان أدلّة المانعين، والمجوّزين في “شرح النسائيّ”، فارجع إليه تجد ما يشفيك – إن شاء الله تعالى -،
والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
البحر المحيط الثجاج 7/409