نبذة عن الكتاب

شرح سنن النسائي أو ذخيرة العقبى في شرح المجتبى أو غاية المنى، في شرح المجتنى

هو شرح لسنن الإمام أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي الخراساني، النسائي

(المتوفى: 303هـ)

كتاب قيم أطال فيه المؤلف النفس في شرحه للأحاديث على اختلاف أسانيدها ومتونها

بدأه بمقدمة استغرقت أكثر من 170 صفحة

:ذكر فيها

ترجمة الإمام النسائي ومؤلفاته القيمة-

مذهبه في الجرح والتعديل ومنهجه في التصنيف-

السنن الكبرى ورواتها وعناية الحفاظ بها-

السنن الصغرى وعناية العلماء بها-

منهج الشيخ الشارح في هذا الكتاب وذكر مصطلحاته-

أسانيده إلى الإمام النسائي-

مسائل تتعلق بالبسملة-

ثم شرع في شرح الخمسين كتابا بدءا بكتاب الطهارة إلى آخر كتاب الأشربة

وقد استغرق هذا الشرح المبارك نحو خمس عشرة سنة ، حيث انتهى منه سنة 1421 هـ

:قال في آخره

قد انتهيت منْ كتابة الجزء الأربعين منْ شرح سنن الإِمام الحافظ الحجة  أبي عبد الرحمن النسائيّ رحمه الله تعالى، المسمّى “ذخيرةَ العُقْبَى فِي شرح المجتبى”،  أو “غايةَ المنى فِي شرح المجتنى”، فِي أول شهر ربيع الثاني ليلة الاثنين المبارك 1/ 4/ 1421 هـ الموافق 3 / يولية/ 2000 م. وذلك بين المغرب والعشاء، سوى بعض الإلحاقات. وذلك بحيّ الزهراء، مخطّط الأمير طلال، فِي مكة المكرمة  زادها الله تعالى تشريفاً وتعظيمًا، وجعلني منْ خيار أهلها حياً وميتاً، وأعْظِمْ به تكريمًا. وأخر دعوانا {أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}. انتهى

وقد نال هذا الشرح المبارك إعجاب أهل العلم المعاصرين لما رأوا فيه من التحقيق العلمي المبني على أدلة الكتاب والسنة وأقوال السلف دون تعصب لأي مذهب

:قال الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله
وشرح الشيخ محمد بن علي بن آدم (ذخيرة العقبى في شرح المجتبى) على نمط فتح الباري للحافظ بن حجر رحمه الله تعالى، وتطمئن النفس إلى كثير من ترجيحات الشيخ محمد واختياراته لموافقتهما للدليل، وإنني أنصح طلبة العلم أن يحرصوا على اقتناء هذا الكتاب العظيم فما كلُّ محدِّث في هذا الزمان يستطيع أن يأتي بمثل هذا الشرح. وكنت أقرأ في سنن النسائي وأرى الدقائق الإسناية، وذكر اختلاف الرواة في بعض الأحاديث وسردها النسائي بطول نفس،فأقول: كتاب النسائي يحتاج إلى شرح، ولكن من يستطيع أن يفصل هذه الروايات التي اختلف فيها الرواة ؟ ! فأسأل الله أن يجزي الإمام النسائي والشيخ محمد بن علي بن آدم خيرا والحمد لله رب العالمين

(الخميس الموافق للثاني من صفر عام ألف وأربعمائة واثنين وعشرين)

اهـ

وسئل الشيخ المحدث عبدالمحسن العباد عن أفضل شرح لسنن الإمام النسائي فقال: شرح الشيخ محمد علي آدم الإثيوبي– رحمه الله

نسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يجزيه عن المسلمين خير الجزاء