المؤلف | محمد بن علي بن آدم الإتيوبي رحمه الله |
---|---|
سنة النشر | 18-11-2019 |
الصفحات | 632 |
المشاهدات | 1583 |
التحميل |
قُرَّة العَين في تلخِيص تَراجم رجَال الصَّحِيحَين
:قال مؤلفه رحمه الله في مقدمة الكتاب
:أمَّا بَعْدُ…
:فَهَذِهِ عُجَالَةٌ سَنِيَّةٌ سَمَّيْتُهَا (قُرَّةَ الْعَيْنِ في تَلْخِيصِ تَرَاجِمِ رِجَالِ الصَّحِيحَيْنِ) لَخَّصْتُهَا مِنْ
كِتَابِ الإِمَامِ أبِي الْفَضْلِ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرِ بْنِ عَلِيٍّ الْمقْدِسِيِّ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ الْقَيْسَرَانِيِّ الشَّيْبَانِيِّ (448 – 507 هـ) الَّذي جَمَعَ فِيهِ بَيْنَ كِتَابِ أبِي نَصْرٍ أحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بْنِ الْحُسَيْنِ الْكَلابَاذِيِّ (323 – 398 هـ) لِرِجَالِ صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ
وَكَتَابِ الْحَافِظِ أبِي بَكْرٍ أحْمَد بْن عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الأصْفَهَانِيِّ (ت 428 هـ) لِرِجَالِ صَحِيحِ مُسْلِمٍ، فَأفَادَ رَحِمَهُ الله فِي ذَلِكَ وَأجَادَ
وَمِنْ كِتَابِ الْحَافِظِ أبي الْحَجَّاجِ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُضَاعِيّ الْمِزِّيِّ (654 – 742 هـ) الْمُسَمَّى “تَهذِيبَ الْكَمَالِ في أسْمَاءِ الرِّجَال”
ومِنْ كِتَابِ أبِي الْفَضْل شِهَاب الدَّينِ أحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكِنَانِيِّ الْعَسْقَلانِيِّ الشَهِير بابْنِ حَجَرٍ (773 – 852 هـ) الْمُسَمَّى: “تَهْذِيبَ التَّهْذِيبِ”، وَمُخْتَصَرِهِ الْمُسَمَّى: تَقْرِيبَ التَّهْذِيبِ
وَمِنْ كِتَاب الْحَافِظِ صَفِيِّ الدينِ أحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ الأنْصَارِيِّ الْخَزْرَجِيِّ ت بَعْدَ (923 هـ) الْمُسَمَّى: “خُلَاصَةَ تَذْهِيبِ تَهْذِيبِ الكَمَال”
مَنْهَجِي فِي العُجَالَة
1 – سَلَكْتُ طَريقَةَ الْمَقْدِسِيِّ فِي ذِكْر مَنِ اتَّفَقَا عَلَيْهِم أوَّلًا، ثُمَّ ذِكْرِ مَنِ انْفَرَدَ بِهِمُ الْبُخَارِيُّ ثَانِيًا، ثُمَّ ذِكْرِ مَنِ انْفردَ بِهِمْ مُسْلِمٌ ثَالِثًا، ثُمَّ إِفْرَادِ الأسْمَاءِ الْمُفْرَدَةِ بِبَابٍ خَاصٍّ عِنْدَ نِهَايَة كُلِّ حَرْفٍ مِنْ حُرُوفِ أسْمَائِهِمْ
لَكِنْ خَالَفْتُهُ فِي تَرْتِيبِ الأسْمَاءِ عَلَى حَسَبِ تَرْتِيبِ حُروُفِ أسْمَائِهمْ، وَأسْمَاءِ آبَائِهِمْ مُتَّبعًا لِمَنْ بَعْدَهُ مِنَ الْحفًّاظِ الْمَذْكُورِينَ كَالْحَافِظِ الْمِزِّيِّ، وَالْحَافِظِ ابْنِ حَجَرٍ … ، لِكَوْنِهِ أسْهَلَ
2 – سَلَكْتُ طَرِيقَةَ الْحَافِظِ ابْن حَجَرٍ فِي اخْتِصَار التَّرَاجِمِ فِي كِتَابهِ “تَقرِيبِ التَهْذِيب”، بِحَيثُ لا تَزِيدُ تَرْجَمَةُ كُلِّ رَاوٍ عَلى سَطْرٍ وَنِصفً غَالِبًا
3 – ذَكَرْتُ عَددَ مَرْويَّاتِ الصَّحَابَةِ مَعَ بَيَانِ ما اتَّفَقَا عَلَيْهِ، أوْ انْفَرَد بِهِ أحَدُهُمَا مِنْ كِتَابِ الْحَافِظِ الْخَزْرَجِيِّ، وَكِتَابِ الْحَافِظِ أبِي الْفَرَجِ عَبْدِ الرَحْمنِ بْنِ عَلِيٍّ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ الْجَوْزِيِّ (510 – 597 هـ) بـ “المجتبى من المجتنى” الْمُسَمَّى: “بِالْمُجْتَبَى مِنْ الْمُجتَنَى”
4 – ذَكَرْتُ مَنْ لَهُ حَدِيثٌ، أوْ حَدِيثَانِ، أوْ نحْوُ ذَلِكَ، وَكذا مَنْ نُصَّ عَلى عَدَدِ ما رواه من شيوخهما، أو غيرهم، مما ذكره الْمَقْدِسِيُّ،
وَمِنْ “تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ” وَمِنَ “الخُلاصة”
5 – ذَكَرْتُ ضَبْطَ بَعْضِ الأسْمَاءِ وَالأنْسَابِ الَّتِي تَلْتَبِس مِنْ كِتَابِ “التَّقْرِيب”، وَمِنْ كِتَابِ الْحَافِظِ جَلالِ الدِّينِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيِّ (849 – 911 هـ) الْمُسَمَّى: “لُبَّ اللُّبَاب” فِي تَحْرِيرِ الأنْسَابِ، وَأصْلِهِ “اللُّبَابِ” لِلْعَلامَةِ عِزّ الدِّينِ أبِي الْحَسنِ عَلِيِّ ابْنِ أبِي الْكَرَمِ المَعْرُوفِ بِابْنِ الأثِيرِ (555 – 630 هـ) فَكَتَبْتُ بَعْضَهَا فِي دَاخِلِ الْكِتَابِ، وَبَعْضَهَا فِي حَوَاشِيهِ، لِئَلا تَطُولَ التَّرْجَمَةُ
(6 – رَمَزْتُ لِلطَّبَقةِ بِكِتَابَةِ طَاءٍ مُفْرَدةٍ هَكَذَا (ط)، ثُمّ أُرَقِّمُ بَعْدَهَا رَقْمَ الطَّبَقَةِ مِنْ (2) إِلى (12
7 – رَمَزْتُ لِلْوَفَاةِ بِكِتَابَةِ تَاءٍ مُفرَدَةٍ هَكَذَا (ت)، ثُمَّ أرَقِّمُ بَعْدَهَا تَارِيخَ وَفَاتِهِ، ثمَّ أكْتُبَ كَلِمَةَ (عَنْ) بَعْدَهُ مَعَ الرَّقْمِ، إِشَارَةً إِلى مُدَّةِ عُمْرِ ذَلِكَ الْمُترْجَمِ إِنْ عُرِفَتْ
8 – كَتَبْتُ بَعْدَ ذِكْرِ الْوَفَاةِ وَمُدَّةِ الْعُمْرِ رُمُوزَ الشَّيْخَيْنِ فِي صَحِيحَيْهِمَا
9 – كَتَبْتُ مَعَ رُمُوزِهِمَا فِي الْكِتَابَيْنِ رُمُوزَ سَائِرِ مُؤَلَّفَاتِهِمَا فِي الْحَدِيث، وَرُمُوزَ مُؤَلَّفَاتِ بَقِيَّةِ الأئِمَّةِ السِّتَّةِ تَتْمِيمًا لِلْفَائِدَةِ
10 – الرُّمُوزُ هَكَذَا: لِصَحِيحِ الْبُخَاريِّ (خِ)، وَمَا كَانَ فِيهِ مُعَلَّقًا (خت)، وَجُزْءُ الْقِرَاءَةِ لَهُ (ر) ، وَرفعُ الْيَدَيْنِ لَهُ (ى)، وَالأدَبُ
الْمفْرَدُ لَهُ (بخ)، وَأفْعَالُ الْعِبَادِ لَهُ (عخ)، وَلِصَحِيحِ مُسْلِمٍ (م)، وَمَا كَانَ فِي مُقَدِّمَتِهِ (من)، وَلِسُنَنِ أبِي دَاوُد (د)، وَالْمَرَاسِيلُ لَهُ (مد)، والْقَدَرُ لَهُ (قد)، وَالنَّاسِخُ والْمَنْسُوخُ لَهُ (خد)، وَتَفَرُّدُ أهْلِ الأعصَارِ بِالسُّنَنِ لَهُ (ف)، وَفَضائِلُ الأنصَارِ لَهُ (صد)، وَمَسَائِلُ أحْمَدَ لَهُ (ل)، وَمُسنَدُ مَالِكٍ لَهُ (كد)، وَلِجَامِعِ التِّرْمِذي (ت)، وَالشَّمَائِلُ لَهُ (تم). وَلِسُنَنِ النَّسَائِيِّ (س)، وَكِتَابُ عَمَلِ الْيَوْمِ والَّليْلَةِ لَهُ (سي)، وَخَصَائِصُ عَلِيٍّ لَهُ (ص)، وَمُسْنَدُ عَلِيٍّ لَهُ (عس)، وَمُسْنَدُ مَالِكٍ (كن). وَلِسُنَنِ ابْنِ مَاجَهْ (ق)، وَالتَّفْسِيرُ لَهُ (فق). فَإِنِ اجْتَمَعَ السِّتَّةُ فَالرَمْزُ (ع) أوِ الأرْبَعَةُ (4)
:ثم ذكر رحمه الله السبب الباعث له على كتابة هذا المؤلَّف، فقال
إِنَّمَا لَخَّصْتُ هذِهِ العُجَالَةَ لأنِّي كُنْتُ أَكْتُبُ التَّراجِمَ فِي أوْرَاقٍ مُبَعْثَرَةٍ، لأحْفَظَهَا فَتَضيعُ تِلْكَ الأوْرَاقُ، فَأحْتَاجُ لِكِتَابَتِهَا مَرَّةً أُخْرَى، فَجَمَعْتُ هَذِهِ الْعُجَالَةَ لِتَكُونَ -بِعَوْنِ اللهِ تَعَالَى- مُعِيْنَةً عَلى حِفْظِ تَرَاجِمِ الرِّجَالِ لِي، وَلِمَنْ هُوَ قَاصِرٌ مِثْلِي مِمَّنْ لَهُ رَغْبَةٌ فِي الالتِحَاقِ بِرجَالِ أهْلِ الْحَدِيثِ، وَتَطَلُّعٌ إِلى نَيْلِ مَا وَصَلُوا إِلَيْهِ فِي الْقَدِيمِ وَالْحَدِيثِ
وَاللهَ الْكَرِيمَ أسْألُهُ أنْ يَجْعَلَهَا خَالِصَةً لِوَجْهِهِ الْكَرِيم، وَسَبَبًا لِلْفَوْزِ بِجَنَّاتِ النَّعِيم، وَيَنْفَعَ بِهَا كُلَّ مَنْ تَلَقَّاهَا بِقَلْبٍ سَلِيم، إِنَّهُ بِعِبَادِهِ رَؤُوفٌ رَحيم
:وقال في خاتمته
قَدْ وَقَعَ الفراغُ من تلخيص هذه الْعُجَالَة السَّنيَّة ليلةَ الأَحَدِ المباركِ، من شهر ربيع الثاني المبارك – 1/ 4/ 1413 – هـ الموافق 27/ سبتمبر/ 1992 – م، وذلك في منزلي بمكة المكرمة بِحَيِّ الهِنْدَاوِيَّةِ.
{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ}
{(سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (182}.
اللَّهم صلّ على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللَّهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على آل إِبراهيم، إِنك حميد مجيد.
السلام على النبي ورحمة الله وبركاته”
“سبحانك اللَّهم وبحمدك، أشهد أن لا إِله إِلا أنت وحدك لا شريك لك، أستغفرك، وأتوب إِليك”.
الدرس-033-سورة البقرة-من قوله تعالى-ربنا وابعث فيهم رسولا منهم-الآية-128
الدرس-032-سورة البقرة-من قوله تعالى-وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل-الآية-127
الدرس-031-سورة البقرة-من قوله تعالى-وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا-الآية-125
الدرس-030-سورة البقرة-من قوله تعالى-وقالوا اتخذ الله ولدا-الآية-116
الدرس-029-سورة البقرة-من قوله تعالى-أم تريدون أن تسألوا رسولكم-الآية-108
الدرس-028-سورة البقرة-من قوله تعالى-ما يود الذين كفروا-الآية-105
الدرس-027-سورة البقرة-من قوله تعالى-ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله-الآية-103
الدرس-026-سورة البقرة-من قوله تعالى-واتبعوا ما تتلوا الشياطين-الآية-102
الدرس-025-سورة البقرة-من قوله تعالى-قل من كان عدوا لجبريل-الآية-097
الدرس-024-سورة البقرة-من قوله تعالى-ولما جاءهم كتاب من عند الله-الآية-089
فتح القريب المجيب في شرح مدني الحبيب ممن يوالي مغني اللبيب-ج2
فتح القريب المجيب في شرح مدني الحبيب ممن يوالي مغني اللبيب-ج1
المنة الرضية في شرح الدرة المضية في نظم توحيد رب البرية (شرح ألفية التوحيد)
قصيدة في الرد على بكر بن حماد الشاعر المغربي في ذمه علم الحديث وأهله
البهجة المرضية فى نظم المتممة الآجرومية لتقريب المسائل النحوية